المسجد الأزرق ألمانيا

ميدل ايست نيوز: داهم العشرات من ضباط الشرطة الألمان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء المسجد الأزرق الشهير في هامبورغ، والذي يديره مركز إسلامي تابع لإيران.

ويصنف مركز هامبورغ الإسلامي، الذي يدير المسجد، مركزا متطرفا من قبل وكالة الاستخبارات الألمانية، وسبق أن ذكرت وكالة الاستخبارات الألمانية أن المركز غالبا ما يروج “لمواقف معادية للسامية ومعادية لإسرائيل بشكل علني”.

وذكرت الصحف الألمانية أنه بهذا الإجراء الجديد من جانب شرطة البلاد، تكون وزارة الداخلية الألمانية قد أغلقت مركز هامبورغ الإسلامي بشكل كامل، والذي يعتبره المسؤولون في البلاد “قاعدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية” في ألمانيا.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن المواد التي تم ضبطها على ذمة التحقيق “أكدت الشبهات الخطيرة لدرجة دفعتنا إلى إصدار أمر الحظر”.

وأضافت أن المركز يروج “لأيديولوجية إسلامية متطرفة وشمولية في ألمانيا”، في حين أنه ومنظماته الفرعية “يدعمون أيضا إرهابيي حزب الله وينشرون معاداة السامية العدوانية”.

وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية الألمانية، فإن أنشطة “المركز الإسلامي في هامبورغ” تتعارض مع الدستور الألماني، ولهذا السبب، تم حظر أنشطة هذه الجمعية ومنظماتها الفرعية، بما في ذلك “جمعية بايرن الإسلامية”، من الآن فصاعدا.

وفي العام الماضي، داهم 800 شرطي هذا المركز والجمعيات التابعة له في عدة ولايات ألمانية، وصادروا وثائق وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة ومبالغ نقدية كبيرة.