الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية (رويترز)
اظهر الملخص
– انطلقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاختيار الرئيس التاسع منذ الثورة الإسلامية 1979، بمشاركة أربعة مرشحين، ثلاثة محافظين ومرشح إصلاحي، بعد انسحاب اثنين من المحافظين.
– تأتي هذه الانتخابات في أعقاب مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي، مع حق التصويت لأكثر من 61 مليون ناخب في داخل إيران وخارجها، في ظل توقعات بمشاركة قطعية بنسبة 45.7%.
– استطلاعات الرأي تظهر تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بنسبة 33.1%، متبوعًا بسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، في انتخابات تحظى بمتابعة مكثفة من وسائل الإعلام.
انطلقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي، لاختيار الرئيس التاسع للبلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون، هم: رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ورئيس جمعية العلماء المناضلة رجل الدين مصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وذلك بعد انسحاب المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زادة هاشمي مساء الأربعاء، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني أمس الخميس.
وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي في حادث تحطم مروحيته أثناء رحلة عمل في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران. ويحق لـ61 مليوناً ونحو 200 ألف ناخب إيراني التصويت في الانتخابات، التي تجرى في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع في أنحاء إيران، فضلاً عن 344 مركز اقتراع خارج البلاد.
وتشير نتائج أحدث استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة “ملت” التابعة لمركز البحوث البرلماني الإيراني، ونُشرت الأربعاء، إلى أن نسبة من قرروا المشاركة القطعية في الانتخابات تبلغ 45.7%، فيما نسبة المترددين تصل إلى 31.6%، و22.6% أكدوا عدم مشاركتهم فيها. ويتصدر بزشكيان نتائج استطلاعات الرأي في إيران، التي كان آخرها استطلاع لمؤسسة “إيسبا” الحكومية، الأربعاء الماضي، قبل يومين من حلول موعد الانتخابات، وأظهرت نتائجه أن حظوظ المرشح الإصلاحي ارتفعت من 24.4% الأحد الماضي إلى 33.1%، كما ارتفعت أصوات جليلي من 24% إلى 28.8%، وأصوات قاليباف من 14.7% إلى 19.1%.