ميناء تشابهار
ميناء تشابهار الإيرانية

ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية إن هذه المنظمة حافظت على سرية جزء من العقد مع الشركة المشغلة الهندية في ميناء تشابهار، قائلا إن موانئ البلاد بحاجة إلى الاستثمار الأجنبي لكنها لم تتلق عرضا جادا من شركة أجنبية ترغب في القيام بعمليات تشغيلية.

وخلال مؤتمر صحفي، الأسبوع الماضي، قال الرئيس التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية ردا على سؤال حول الإعلان عن تفاصيل العقد مع المشغل الهندي في ميناء بهشتي تشابهار وموعد المعدات التي ينبغي شراؤها إن “تقديم أي معلومات عن العقود الأجنبية سيعرضنا للخطر، إذ هناك احتمال أن تفرض أمريكا ضغوطا.

وأثارت هذه التصريحات الغموض حول سرية هذا العقد الدولي مع مشغل الموانئ الأجنبي الوحيد في إيران.

وتحدث علي أكبر صفائي، الرئيس التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية، لوكالة إيلنا العمالية، حول سرية العقد مع الشركة الهندية نظرا للغموض حول ترتيب عقد الـ 10 سنوات: العقد مع المشغل الهندي ليس سريا، لكننا جعلنا بعض جوانبه سرية.

وفيما إذا كان أي مستثمرين جادين غير الهنود قد أعلنوا استعدادهم للتواجد في ميناء بهشتي، قال: إن موانئ البلاد بحاجة إلى الاستثمار الأجنبي لكنها لم تتلق عرضا جادا من شركة أجنبية ترغب في القيام بعمليات تشغيلية.

وتابع المسؤول اإيراني الحديث عن تفاصيل إنشاء شركة الشحن الإيرانية الهندية المشتركة والتي هي أحد موضوعات هذا العقد: في اللقاء الذي جمعنا بوزير الموانئ والشحن الهندي، سلطنا الضوء على إعادة إحياء شركة الشحن الإيرانية الهندية المشتركة. حيث كانت لدى إيران والهند شركة شحن مشتركة في وقت ما في الماضي، وكانت شركة الشحن المشتركة للبلدين نشطة في المنطقة. لكننا واجهنا بعض المشاكل، جزء منها كان الحظر الأجنبي، وتم حل الشركة.

وأضاف: لذلك اقترح وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني في لقاء مع نظيره الهندي أنه بالنظر إلى حجم التجارة بين البلدين تأسيس هذه الشركة من جديد، ليرحب بدوره وزير الموانئ والشحن الهندي بهذا الاقتراح. وقد طرحنا هذا الموضوع في المفاوضات مع السفير الهندي في إيران، لكن يجب على الجانب الآخر التوصل إلى سياسة محددة لإعادة إحياء هذه الشركة.