تحريض على مطار بيروت وبحث إسرائيلي عن الأسلحة في واشنطن – UltraPalestine – ألترا فلسطين

التقى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين لمناقشة “الإجراءات المطلوبة للتوصل إلى وضع يسمح للإسرائيليين في الشمال بالعودة إلى منازلهم” يوم الإثنين في واشنطن.

ورغم أن غالانت قال إنه أكد “التزام إسرائيل بتغيير الوضع الأمني ​​في المنطقة الحدودية مع حزب الله”، إلا أن محادثات غالانت والمبعوث الأميركي، جرت على خلفية تصريح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال سي كيو براون بأنه من غير المرجح أن تقوم أميركا بـ”مساعدة إسرائيل على غرار ما حصل في نيسان/أبريل الماضي، عندما وقع الاستهداف الإيراني”.

مسؤولون إسرائيليون يبحثون توقف شحنات الأسلحة الأميركية، ويتحدثون عن “استخدام أسلحة غير عادية” في حال بداية الحرب مع لبنان

وفي سياق آخر، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية: إن “ما يجري تشويه لصورة مطار بيروت وندرس اتخاذ إجراءات قانونية”، مضيفًا: “مرافق الدولة وخاصة مطار بيروت مفتوح أمام جميع السفراء لزيارة ميدانية”.

وتابع: “مطار بيروت يستوفي كل المعايير الدولية”، واستمر في القول: “اجتمعنا مع رئيس الحكومة وندرس رفع دعوى قانونية على صحيفة التلغراف”.

وأضاف حمية: “انتقلنا من الخروقات الجوية الإسرائيلية إلى حرب نفسية عبر مقالات مزيفة”. مؤكدًا على أن “دائرة المواصلات البريطانية زارت مطار بيروت قبل فترة وجيزة”.

بدوره، قال وزير السياحة اللبناني: “نتوقع من إسرائيل حربا نفسية بعد خسارة موسمها السياحي بسبب حرب غزة”.

وفي السياق نفسه، قال السفير المصري في لبنان: “هدف جولتنا في مطار بيروت هو دعم الحكومة ورسالة تهدئة”، مضيفًا: “ما نسعى إليه خلال الفترة القادمة هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”.

جاء ما سبق، بعدما نشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية تقريرًا يزعم استخدام مطار بيروت في عمليات نقل للأسلحة.

البحث عن أسلحة

وفي سياق آخر، قالت مستويات سياسية إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية: “إنهم قاموا بإرسال رسالة مفادها أنه لن يكون هناك خيار قريبًا سوى العمل في الشمال بالقوة”.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية: “إذا تحولت المعركة في الشمال إلى حرب، فسيتعين على إسرائيل أن تحدد ما هو الإنجاز المطلوب لها. ولابد أن يكون هذا إنجازًا يمكنها أن يصمد ويتحقق، لأنه لا يمكن جرها إلى حملة طويلة. وهذا يتطلب منها أن تولد شرعية دولية للعمل ومظلة دولية. وفي هذه الحالة سيُطلب من إسرائيل استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم تستخدمها من قبل. وإذا لم تستخدم هذه الإجراءات، فلن تتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان”.

ووفق القناة، طلب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، التوضيح من نظرائهما الأميركيين بأنه حال “كان هناك تغيير في سياسة التسليح الأميركية فيجب أن تعلمه إسرائيل. وكان الجواب الذي ورد من وزير الخارجية الأميركي ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي سلبيًا؛ وقالوا إنه لا توجد سياسة لحظر الأسلحة، وأن أي تأخير يتعلق بالمسائل الفنية فقط”.

ويقول الإسرائيليون إنهم “لا يشعرون بالعداء من الأميركيين، لكن مع ذلك هناك شعور بأن الشحنات تصل بوتيرة بطيئة مقارنة ببداية الحرب. وقد توسل الإسرائيليون إلى الأميركيين وقالوا: إن إسرائيل تحتاج إلى هذه الشحنات بنسبة عالية أيضاً بسبب الحرب في الجنوب، وبالتأكيد في ظل الحاجة إلى الاستعداد في الشمال”، وفق ما ورد.